فريتز هيدر

الاسم: فريتز هيدر.

البلد: الولايات المتحدة (من أصول نمساوية).

الولادة: 1896 (فيينا _ النمسا)/الوفاة: 1988 (كنساس _ الولايات المتحدة).

التعليم: دكتوراه الفلسفة في علم النفس 1924.

الحياة والعمل:

في عام 1914 وبسبب مشاكل في عينيه، لم يشارك هيدر في الحرب العالمية الأولى، والتحق بالجامعة التقنية في (Graz) كطالب هندسة معمارية، وفي عام 1915 حصل على مساعدة من والده ليلتحق بدورات تدريبية في مختلف المجالات لمدة أربع سنوات، ونتيجة لذلك حصل هيدر على معارف متعددة في مجالات علوم الطب والحيوان والفلسفة وتاريخ الفن، بعدها قضى هيدر فصولاً دراسية في علم النفس في (ميونخ) و(إنزبرك)، ليركز بعدها على مجال علم النفس، وفي عام 1920 وضع هيدر تصوراً أولياً اعتبر من أولى النظريات السببية حول “الإدراك”، والتي وصف فيها التسلسل السببي بين خواص الأشياء وخواص التصورات التي تقابلها، وبعد سنة ونصف خرجت النمسا من الحرب كأمة ضعيفة ومنهكة، حيث زاد مستوى التضخم وساءت الأحوال، لينتقل بعدها هيدر إلى برلين بدعم من عمه (كارل) الذي كان يعمل أستاذاً، بعدها بدأ هيدر بحضور فصول دراسية في علم النفس معتمداً على دخل بسيط حصل عليه من عمله في عشرات الوظائف الصغيرة، وفي عام 1924 عانى هيدر من ضائقة مالية ليعمل بعدها في ملجأ للأيتام شمال ألمانيا، بعدها عاد للنمسا لفترة قبل أن يرجع إلى ألمانيا مرة أخرى ليحصل على دعم أكبر، حيث أصبح في عام 1927 محاضراً في علم النفس التربوي في معهد علم النفس في هامبورغ، وقد تفاعل هيدر طوال هذه الفترة مع الفلاسفة وعلماء النفس وعلماء الأحياء والكتاب والفنانون، وفي عام 1930 انتقل إلى أمريكا ليعمل في المجال البحثي في مدرسة (Carke) وجامعة (Smith) التي بقي فيها 17 عام، حيث عمل رئيساً لقسم البحوث الذي تم إنشاؤه في مدرسة (Carke)، ثم تزوج بعدها من زميلته في العمل، وفي عام 1944 نشر ورقتين بحثيتين، ومن ثم عام 1946 نشر مقالته الرائدة والتي وضع فيها فرضياته الأولى حول التوازن، وقد ظهرت وقتها محاولات عديدة لإثباط عزيمته وتسبب ذلك بوقوعه ضحية لحالات من القلق، وبعدها حصل على زمالة (Guggenheim) في كنساس 1947/1948 وعرض عليه منصب أكاديمي جديد، وحصل مرة ثانية على نفس الزمالة 1951/1952 ومن ثم زمالة مؤسسة فورد 1956/1957، وبعدها نشر كتابه الأول عام 1958 بعد 15 سنة من العمل الدؤوب على هذا الكتاب و40 سنة من التفكير حول العلاقات بين الأشخاص، وذلك بعد سنوات طويلة من الرفض المتكرر وإساءة الفهم وغيرها، وبعدها استمر في نشر بعض المقالات ذات الطابع التاريخي حول الطبيعة، من ثم تقاعد من التدريس عام 1966.

أهم المنشورات: