
الاسم: ويليام إدواردز ديمنغ.
البلد: الولايات المتحدة الأمريكية.
الولادة: 1900 (آيوا، الولايات المتحدة)/ الوفاة: 1993.
التعليم:
- 1928: دكتوراه في الفيزياء الاحصائية من جامعة (Yale).
- 1925: ماجستير في الاحصاء من جامعة كولورادو.
- 1921: بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة (Wyoming).
الحياة والعمل:
مهندس وإحصائي وأستاذ جامعي ومؤلف ومحاضر واستشاري، في عام 1927 تم تقديم ديمنغ إلى (والتر شتيوارت) _مؤسس مفاهيم الضبط الإحصائي للعمليات- في شركة مختبرات (Bell) للهواتف، حيث بدأ ديمنغ في التحرك نحو تطبيق الأساليب الإحصائية للإنتاج الصناعي والإدارة متأثراً بأفكار (شتيوارت)، ومن خلال عمله في مصنع “هادثورن” للكهرباء في شيكاغو، اكتشف مدى أهمية الرقابة الإحصائية في ضبط جودة العمل والإنتاج، سافر إلى اليابان بعد الحرب العالمية الثانية بناءً على طلب الحكومة اليابانية لمساعدة صناعاتها في تحسين الإنتاجية والجودة، حيث وضع كل خبراته وطاقاته لإعمار اليابان، وكان ديمنغ ناجحاً في مهمته لدرجة أن الحكومة اليابانية أنشأت في عام 1951 جائزة أسمتها باسمه تمنح سنوياً للشركة التي تتميز من حيث الابتكار في برامج إدارة الجودة، وقد عُرف ديمنغ بلقب “أبو الجودة” في اليابان، لكن الاعتراف بنبوغه في هذا المجال تأخر كثيراً في بلده (أميركا)، كان ديمنغ أستاذًا للإحصاء في كلية الدراسات العليا بجامعة نيويورك (1946-1993)، ومدرساً في كلية الدراسات العليا في جامعة كولومبيا (1988-1993) كما كان مستشارًا للأعمال الخاصة، طور ديمنغ تقنيات أخذ العينات التي تم استخدامها لأول مرة خلال تعداد الولايات المتحدة عام 1940، وخلال الحرب العالمية الثانية كان ديمنغ عضواً في اللجنة الفنية الطارئة المكونة من خمسة أشخاص، حيث عملوا على تجميع معايير الحرب الأمريكية والتي نشرت عام 1942، بالإضافة إلى تدريس تقنيات ضبط العمليات الإحصائية (SPC) للعمال المشاركين في الإنتاج أثناء الحرب، في عام 1947 شارك ديمنغ في التخطيط المبكر لتعداد السكان في اليابان لعام 1951، حيث كانت قوات الحلفاء تحتل اليابان، وطلبت منه وزارة جيش الولايات المتحدة المساعدة في التخطيط للتعداد، وتم إحضاره بناء على طلب الجنرال دوغلاس ماك آرثر، بدأ ديمنغ في أغسطس 1950 بالعمل في مركز هاكوني للمؤتمرات في طوكيو، عندما ألقى ديمينغ خطاباً حول ما أسماه “إدارة جودة المنتج الإحصائية”، وكان الكثيرون في اليابان يدينون لديمنغ كواحد من الملهمين لما أصبح يعرف باسم المعجزة الاقتصادية اليابانية في فترة ما بعد الحرب من 1950 إلى 1960، عندما خرجت اليابان من رماد الحرب لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم من خلال العمليات المتأثرة جزئياً بالأفكار التي يدرسها ديمنغ، وخلال الفترة من حزيران حتى أغسطس لعام 1950 قام ديمنغ بتدريب المئات من المهندسين والإداريين والباحثين على تقنيات (SPC) ومفاهيم الجودة، وفي وقت لاحق من منزله في واشنطن استمر ديمنغ في إدارة أعماله الاستشارية الخاصة في الولايات المتحدة، وفي هذه المرحلة لم يكن ديمنغ معروفاً إلى حد كبير.

في عام 1980 ظهر ديمنغ في فيلم وثائقي تلفزيوني على (NBC) بعنوان “إذا كان بوسع اليابان…لماذا لا نستطيع ذلك؟” حول المنافسة الصناعية المتزايدة التي كانت الولايات المتحدة تواجهها من اليابان، ونتيجة لهذا البث، ازداد الطلب على خدماته بشكل كبير، وكانت شركة فورد للسيارات واحدة من أوائل الشركات الأمريكية التي طلبت المساعدة من ديمنغ في عام 1981، حيث كانت مبيعات فورد تتراجع، وبين عامي 1979-1982 تكبدت فورد خسائر بقيمة 3 مليارات دولار، حيث قامت الشركة بطلب المساعدة من ديمنغ للبدء في حركة الجودة، وقد شكك ديمنغ في ثقافة الشركة وطريقة عمل مديريها، وكمفاجأة للشركة، لم يتحدث ديمنغ عن الجودة، بل عن الإدارة، حيث أشار إلى أن تصرفات الإدارة كانت مسؤولة عن 85٪ من كل المشاكل في تطوير سيارات أفضل، وبحلول عام 1986 أصبحت فورد شركة السيارات الأمريكية الأكثر ربحية لأول مرة منذ عشرينيات القرن العشرين، حيث كانت أرباحها قد تجاوزت أرباح شركة جنرال موتورز، واستمرت أرباحها فيما بعد بتجاوز (GM) و (Chrysler’s)، أدرك ديمنغ أن الموظفين هم وحدهم الذين يتحكمون بالفعل في عملية الإنتاج، فقام بطرح نظريته المسماة بدائرة ديمنغ التي بناها على أربعة محاور (خطط – نفذ – افحص – باشر)، ونادى بها كوسيلة لتحسين الجودة غير أنه تم تجاهله من قبل قادة الصناعة الأمريكيين وذلك في أوائل الأربعينيات، تركزت أفكاره الرئيسية في المجالات الخمسة التالية: المبادئ الأربعة عشر لإدارة الجودة، الأمراض السبعة القاتلة، المعيقات الستة عشر، المناخ الجديد، نظام المعرفة العميقة، حيث يشير نظام المعرفة العميقة إلى ما يلي: “يجب أن يخضع أسلوب الإدارة السائد للتحول، لا يستطيع النظام فهم نفسه، يتطلب التحول وجهة نظر من الخارج، الهدف من هذا الفصل هو توفير رؤية خارجية _عدسة_ التي أسميها نظامًا من المعرفة العميقة، والتي توفر خريطة للنظرية التي من خلالها نفهم المنظمات التي نعمل فيها، والخطوة الأولى هي تحول الفرد، هذا التحول يأتي من فهم نظام المعرفة العميقة، فالفرد المتحول، سوف يدرك معنى جديدًا لحياته، للأحداث، للأرقام، للتفاعل بين الناس وبمجرد أن يفهم الفرد نظام المعرفة العميقة، سيطبق مبادئه في كل نوع من العلاقة مع الآخرين، سيكون لديه أساس للحكم على قراراته الخاصة ولتحويل المنظمات التي ينتمي إليها”، ودعا ديمنغ إلى أن جميع المديرين بحاجة إلى أن يكون لديهم ما يسمى نظام المعرفة العميقة، وكان ديمنغ معروفاً بحنانه واهتمامه بالذين عمل معهم، روحه القوية، المرح، واهتمامه بالموسيقى، حيث غنى في جوقة موسيقية، ونشر عدة مقاطع أصلية من الموسيقى، في عام 1993 أسس معهد (W E Deming) في واشنطن، وتضم مجموعة (Deming) في مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة أرشيفًا ضخمًا للأشرطة الصوتية والأشرطة المرئية.
أهم المنشورات:
- 1993: كتاب (الاقتصاد الجديد).
- 1986: كتاب (الخروج من الأزمة).
- 1982: كتاب (الجودة، الإنتاجية، والموقف التنافسي).
- 1967: كتاب (ماذا حدث في اليابان؟).
- 1948: تقرير (تقرير قصير لاستعمالات العينات في إحصاءات السكان، الزراعة، الصحة العامة، والتجارة) الأمم المتحدة.
- 1939: كتاب (الطريقة الإحصائية من وجهة نظر مراقبة الجودة).

الجوائز الدولية وشهادات التقدير:
- 1991: ميدالية صليب (ويلبر).
- 1987: القلادة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار.
- زمالة الجمعية الأمريكية الفيزيائية.
المصادر: (Wikipedia.com)، (www.toolshero.com)، (deming.org)، (quotes.deming.org).

منح دراسية
النوع: كتاب (pdf) لأهم المنح الدراسية العالمية
مُتاح عبر “مدونة فرحان”
سنة النشر: 2021
*-يُرجى تفقد البريد الوارد أو البريد غير الهام، حيث سيتم إرسال الكتاب عبر البريد الإلكتروني المسجل به.
مقالة ويليام إدوارد ديمنغ بواسطة مدونة فرحان مرخصة بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف – الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
تابع صفحة المدونة على فيسبوك للحصول على كل جديد
🥇https://web.facebook.com/Mohanad.Alfarhaan🏆